خميس الخنجر يعلق على “إقليم السنة” ولديه 3 سيناريوهات لديالى ومتفائل بكركوك

وكالة مع الناس نيوز / ..
علق رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، اليوم الاثنين، على دعوات إقامة إقليم سني، مشيراً إلى أن ذلك يهدد وحدة العراق، فيما قدم 3 سيناريوهات لحل أزمة الحكومة المحلية في ديالى، مؤكداً أن أزمة حكومة كركوك اقتربت من الحل وسنرى محافظاً ورئيس مجلس خلال أسبوعين.
وذكر الخنجر في حوار مع الكاتب والصحفي حمزة مصطفى، على هامش ملتقى الرافدين، وتابعته وكالة مع الناس نيوز :
في منهاجنا السياسي دائماً ما أكدنا على وحدة العراق، فهي خط أحمر لا نساوم عليه، أما موضوع الأقاليم فهو حق ضمنه الدستور، واعتقد أن التصريحات والدعوات لإعلان إقليم سني تأتي في توقيت غير صحيح، ونحن بصراحة ضد أي إقليم يبنى على أساس طائفي، لأنه يمثل خطراً على وحدة العراق.
نحن في هذه المرحلة ندعو إلى اللامركزية الإدارية، حسب قانون 21 لعام 2008، ونعتقد أن هذا الشي كافي، لكي تأخذ المحافظات دورها في التنمية والإعمار، وإدارة نفسها بنفسها، وهذا أفضل للمحافظات وأفضل لاستقرار البلد.
نتطلع إلى قانون انتخابات دائم، فتغيير القانون في كل انتخابات هي إشارة غير جيدة، وتعتبر أحيانا إشارة سلبية تؤدي إلى الشك والريبة، فبعض القوانين تُفسر على أنها مفصلة على القوى السياسية من أجل تحقيق مصالح حزبية، لذلك نحن في السيادة نطالب بقانون واحد، ونعتقد أن الاستقرار على قانون واحد سوف ينعكس على استقرار العراق، وعلى نزاهة الانتخابات.
نحن من الأحزاب الرئيسية الفائزة في كركوك، وأجرينا حوارات معمقة خلال الفترة الماضية، وهناك تحالف يضم العراق والتركمان ويحوي 8 مقاعد، وهناك تقارب في وجهات النظر، والسيد رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع لحل هذه المعضلة، وتم عقد اجتماعين، وشهد الاجتماع الثاني تقديم أوراق من كل الأطراف حول رؤيتها لحل مشاكل كركوك، والجميع سلم أوراقه للسيد السوداني، الذي بدوره بدأ بإجراء حوارات ثنائية مع الأطراف في كركوك، واعتقد خلال أسبوعين سنرى محافظاً لكركوك ورئيس مجلس.
مهتمون بديالى أيضاً، وتم عقد عدة اجتماعات، وقدمت 3 سيناريوهات للحل، واعتقد من المفترض أن نتفق خلال اليومين أو الثلاث أيام القادمة على رؤية موحدة لتشكيل حكومة محلية في ديالى.