(بيئتنا في خطر؛ فمتى نتحرك؟)

وكالة مع الناس نيوز / ..

دون شك؛ فإن تلوث البيئة بكافة صورة وأشكاله؛ يُعد احد أكبر والأخطار التي تهدد المجتمع بِرُمَّته؛ نظرًا إلى أنها تؤثر في المقام الأول على الصحة للكبار والصغار أيضًا على حد سواء، غير أن انتشار التلوث بكثافة وعدم مواجهته بطرق علمية سليمة وصحية؛ إنما ينذر بحدوث كوارث بشرية لا طاقة لللبشر بتحملها، ولا سيما أن العديد من المحطات الصنعية تُبالغ في إصدار العوادم والمخلفات التي تحمل درجة ضرر غير عادية سواء على المياه أو الهواء أو الأطعمة، وغيرهم.

وعلى الرغم أن الأخطار الناتجة عن تلوث البيئة أصبحت تحاصرنا من كل مكان؛ وما يُصاحب ذلك من أضرار لا حصر لها؛ إلا أن كافة البرامج التي قد أعدتها الحكومات والمنظمات المعنية بالحد من التلوث في البيئة في العديد من البلدان وبالأخص في البلدان النامية؛ لم تأتي بثمار إيجابية حتى وقتنا هذا، وهذا يُشير إلى أهمية أن يعمل كل فرد من موقعه على مواجهة التلوث والحد منه، وأن تتضافر تلك الجهود بين الحكومات والشعوب والمؤسسات المختلفة من أجل وضع البرامج التي يُمكن أن تكون ذو فائدة حقيقية للحد من التلوث البيئي.

ونظرًا إلى أن الأخبار والأنباء جميعها قد أشارت فعليًا إلى أن التلوث قد تجاوز الحد الآمن بمراحل في الكثير من البلدان؛ وزادت معدلات الوفاة وانتشار الأمراض الناتجة عن التلوث البيئي أيضًا؛ فإن الكثير من الخبراء قد أشاروا إلى أنه أمرًا حتميًا أن يتم التصدي إلى كافة أسباب التلوث عبر وضع القوانين الرادعة لذلك، ومعاقبة كل من يتجاوز أو تُسول له نفسه الإضرار بالبيئة والمساهمة في إحداث التلوث البيئي أيضًا بجميع صوره.

فراس الجبوري

هيئة التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *