“الفيتو” يلاحق “المبخوت”.. لا خيار للعودة و”الخسارة” تنتظر مؤيديه

وكالة مع الناس نيوز / ..
“جنون الكرسي” قد يكون كـ”اللعنة” التي تلاحق صاحبها لاسيما مع اعتلاء المنصب الأول بالحكومة العراقية، وتكون صاحب القرار الأول والأخير، وهو ما يدفعك الى فعل ما لا يخطر على البال لتحقيق الاحلام والعودة الى “عرش” الرئاسة.
رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، وخلال عامين فهم جيداً قوة المنصب الذي تقلده لاسيما انه دافع كثيراً للاحتفاظ به، لكن “الرياح تجري ليس كما تشتهي السفن”، فخابت اماله وتبددت أحلام “الولاية الثانية”.
الخروج من الحكومة العراقية بعد انتهاء أسوأ فصل مر على تاريخ العراق، قد لا يعني بالشيء الكثير للكاظمي، باعتبار أن “حلم العودة” لا يزال عالقاً بذاكرته لاسيما أن الأخير تعود خلال العامين السابقين بالاستعانة والتوسط لدى دول الجوار والبلدان الإقليمية للمكوث أطول فترة ممكنة في رئاسة الحكومة العراقية.
الكاظمي وبعد اختفاء لمدة قرابة أربعة أشهر، فاجأ الجميع بخطوة قد تكون محسوبة جيداً لديه، والتي تمثلت بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقاءه بوزير الخارجية، امير حسين عبد اللهيان، قبل سفر الأخير الى بغداد.